كان “يَعْبِيصُ” شريفًا عندما طلب النمو الروحي، واتساع دائرة تأثيره واستخدامه «لَيْتَكَ... تُوَسِّعُ تُخُومِي». فليس مما يُسِرّ الرب أن يقنع المؤمن بالقليل من الإدراك والاختبار الروحي، بل النمو في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح (٢بطرس٣: ١٨). والنمو هو نتيجة مباشرة لاستخدام وسائط النعمة - كالشركة والصلاة واللهج في كلمة الله – التي هي كالشمس والهواء والغذاء للنبات، لكي ينمو. ليتنا جميعًا مثله، نقنع في أمور الزمان «فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ، فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا» (١تيموثاوس٦: ٨)، أما في الأمور الروحية فلا نقنع أبدًا، بل نطلب المزيد من البركات ومن التخوم الروحية الواسعة.