شجع الرب صغار الإمكانيات مثل موسى الذي شعر بضعفه وقال: «لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ» (خروج٤: ١٠–١١).
كما شجع الخطاة الساقطين فعندما أتوا إليه بالمرأة التي سقطت في الفعل. أراد الرب أن يكسب الرجال المشتكين، وأيضًا يكسب المرأة الخاطئة، فصمت، وهدأ، وجلس، وكتب على الأرض، ليتذكر كل واحد منهم خطيته. لأنه إن وبخها وأغلق أمامها باب الرجاء، لربما انتحرت المرأة، أو أن يرجمها هؤلاء الرجال. ولكن ما أطيب المسيح ويا لمحبته وتشجيعه.
وهذا ما فعله مع السامرية إذ شجعها وقال لها: «حسنًا قلتِ» بالرغم من خطاياها الكثيرة.
فالتشجيع مدرسة عظيمة ناظرها ومديرها هو الرب يسوع ليتنا نتعلمه ونتعلم منه!!