ليس فقط يدعونا الكتاب سلبيًا أن نكره الشر بل يقرن هذا بشيء إيجابي، إذ يقول «كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ» (رومية١٢: ٩).
يُقال عن الرب يسوع «الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ» (تيطس٢: ١٤؛ انظر ٣: ٨)، وبما أن المؤمنين الحقيقيين يستمتعون ببركة النصف الأول من هذه العبارة؛ فعليهم أن يمتعوا مخلِّصهم بأن يرى النصف الآخر متحققًا فيهم: أن يتسابقوا في عمل الخير. ودعونا لا ننسى أننا «نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أفسس٢: ١٠).