رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لاحظوا في كلماته أنه لم يقل: "لم يجرحني قط بلا سبب" بل "يكثر جروحي بلا سبب". فإنه ليس بسبب كثرة خطاياه حلت به تلك الجراحات الكثيرة، إنما من أجل امتحان صبره... مرة أخرى، يقول: "حفظت طريقه ولم أحد، من وصاياه لم أبرح" (أي 23: 11، 12). إنه يحفظ طرق الله ولم يحد عنها إذ لم ينسها، بل كان يتقدم راكضًا فيها، بالرغم من أنه ضعيف، وأحيانا يتعثر ويسقط. ومع هذا فهو يستمر في الطريق، يخطئ أقل فأقل حتى يبلغ حالة الكمال، حتى لا يعود يخطئ. القديس أغسطينوس |
|