رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* نراه من خلال كلماته يعبر عن نفسه بطريقة رائعة بكونه ورعًا وفاضلًا، إذ يقدم سلوكه كتقدمه لله، مكيفًا كلماته لحساب مجد الله. حتى عندما يتكلم من نفسه، أو عند إثارة زوجته له، وعندما أغضبه أصدقاؤه، بل وعندما سحب الواشي (إبليس) حنجرته ليجدف، لم يتوقف البار عن تمجيد الله. "أبارك الرب في كل حين" (مز 34: 1). بطريقة أفضل صحح أيوب كلمات أصحابه الذين أهانوه، محولًا كل ما نطقوا به ضد المصارع في حقدٍ واستخفافٍ نحو أيوب البارع إلى بركة من أجل الله. إن قلت: كيف ذلك؟ تعلم هذا، فإن بلدد بنية حاقدة في عبارته بدأ بهذه المقدمة: "هل الرب يعوج القضاء أو الصانع كل الأشياء يعكس الحق؟" (8: 3) ماذا يمكن لأيوب أن يقول عن هذا؟ كيف يجيب خصمه محولًا بطريقة عجيبة ما قد عني به أن يصرعه؟ لنصغ، "فأجاب أيوب وقال: "صحيح قد عرفت أنه كذا. فكيف يتبرر الإنسان المائت عند الرب؟" [1-2]. لماذا تهين أيوب كمن هو ليس ببارٍ؟ الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | حاجة المتألم إلى مواساة أصحابه |
أصحابه أيوب الثلاثة تواعدوا أن يأتوا ويلتقوا معُا عند أيوب |
أيوب وافتقاد أصحابه الثلاثة له |
أيوب وافتقاد أصحابه الثلاثة له |
أيوب والحوار المنظور مع أصحابه |