من الأفضَل أن نُطلِق على هذهِ الكُتُب اِسم “الكِتاب المُقَدَّس”
وما نؤمِن بِهِ عن الكِتاب المُقدَّس يُلَخَّص بِما وَرَدَ في اعتِراف إيمان ويستمِنستر: “سُلطَة الكِتاب المُقدَّس، هي التي يَجِب علينا أن نؤمِن بِها ونُطيعها وهذهِ السُّلطة لا تَستَنِد على شَهادَة بَشَر أو حَتَّى على شَهادة الكَنيسة بَل على شَهادَة الله نَفسه (الذي هو الحَقّ) وهو الكاتِب لهذِهِ النُّصوص، لذلك علينا أن نَقبَلها كَكَلام الله…” ويُكمِل في الشَّرح عن ماذا يَجِب أن يَكون هذا الكِتاب بالنِّسبة لنا: “كُل الكِتاب أُعطِيَ بِوَحي من الله لِيَكون قاعِدَة الإيمان والحَياة… وهو القاضي الأعلى الذي سَيَتِمّ من خِلالِهِ تَحديد جَميع الخِلافات الدِّينِيَّة، حَيثُ يَجِب فَحص جَميع المَراسيم الصَّادِرة عن المَجالِس الكَنَسِيَّة، وآراء الكُتَّاب القُدامى، والعَقائِد السَّائِدة، وتَمييز الأرواح، ويَجِب أن تُريحنا حَقيقَة أن لا أحَد سِوى الرُّوح القُدُس يَتَكَلَّم في الكِتاب المُقدَّس.”