الإتيان بِبُشرى سارَّة يُحَتِّم بالضَّرورة وُجود حالة سَيِّئة كانَت سائِدة، وهذهِ الحالة في حاجة ماسَّة إلى التَّغيير، والتَّغيير سَيَتِمّ بِناءً على هذا الخَبَر السَّعيد. فالحال السَّيِّئة التي كُنَّا بِها هي انفِصالنا عن الله بِسَبَب ذُنوبنا وخَطايانا وعَدَم وُجود كَفَّارة كامِلة لِكَي تُصالِحنا مع الله، إذ كُنَّا أموات بالذُّنوب والخَطايا كَالأُمَم الغُرَباء عن وُعود الله، لكن المَسيح أتى بهذِهِ البُشرى التي تَحمِل رِسالَة الخَلاص لِكُل الأُمَم، فالمَسيح ماتَ دافِعاً ثَمَن مَعاصينا وقامَ من المَوت من أجل تَبريرِنا. لِكَي يَصنَع المُصالَحة العَظيمة مع الله بِواسِطَة دَم صَليبِهِ.