رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنَّ الله عادِل، فهو لا يقوم بالصَّفح عن خطايانا بدون ثمَن. وبما أنَّ خطايانا قد فَصلَت بيننا وبين الله، لا يُمكن لنا أن نُقدِّم له شيئاً عِوَضاً عن تلك الخطايا. فالمسيح هو رجاؤنا المؤكَّد، من دَفَع ثمَن خطايانا بدمه على الصَّليب وقام من الموت ليُعطينا هذا الرَّجاء. عَدالَة الله تتجلى على صَفَحات الكِتاب المُقَدَّس، فالله يقضي بكل صواب. “اللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَهُوَ إِلَهٌ يَسْخَطُ عَلَى الأَشْرَارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ.” سِفر المَزامير 11:7 والصَّائِب هو أن يعاقب كُل خاطِئ مُذنِب وكلنا خاطئون مذنبون. ما حَلّ هذهِ المُشكِلة؟ كيفَ لنا أن نَهرُب من عَدل الله؟ هل التَّوبة وَحدَها تَكفي؟ أم أنَّ على الخاطِئ أن يُعَوِّض عن خَطاياه بِأعمالٍ حَسَنة؟ |
|