رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غاية الكريسماس بالرَّغمِ من تاريخ الاِحتِفال، حَقيقَة تَجَسُّد الله ثابِتة ومُرَسَّخة بِكَلِمَتِهِ في الكِتاب المُقدَّس، كما أنَّها مَدعومة تاريخِيّاً. والقَصد من وِلادَة الرَّب يسوع وتَجَسُّدِهِ في هذا العالَم يَكمُن بمَعنى اسمِهِ: “سَتَلِدُ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ.” (إنجيل متَّى 21:1) فالمسيح يسوع جاءَ إلى العالَم ليُخَلِّص الخُطاة بمَوتِهِ الكَفَّاري عن كُل من يؤمِن بهِ، ويُعطيهِ من خِلال مَوتِهِ وقِيامَتِه الحَياة الأبَدِيَّة مَعَهُ. “أَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (إنجيل يوحَنَّا 16:3) تُب عن خَطاياك اليَوم وآمِن بالرَّب يسوع الذي ماتَ وقامَ لأجل فِداء الخُطاة لكي تَتَمَكَّن من الاِحتِفال بالكريسماس بشَكل حَقيقي! |
|