رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَنُبَيِّن الآن إحدى ميزات الثَّالوث وهي كيفَ أنَّهُ يَستَطيع أن يَحُلّ هذه المُعضِلة المُتَعَلِّقة بأزَلِيَّة صِفات الله، مِمَّا يُشَكِّل دَليلاً قَوِيّاً على صِدقهِ. أورَدَ القِسّ عِماد شحادة في كِتابهِ “ضَرورَة التَّعَدُّدِيَّة في الوحدانِيَّة الإلهِيَّة” ثَلاث رَكائِز يُبنى عليها هذا المَفهوم الذي سَوفَ نَتَوَسَّع فيه: أوَّلاً: وُجود الله سَرمَدِيّاً يَتَطَلَّب عَمَل صِفاتِهِ سَرمَدِيّاً. ثانِياً: عَمَل صِفات الله سَرمَدِيّاً يَعتَمِد على وُجود عَلاقة سَرمَدِيَّة. ثالِثاً: وُجود عَلاقة سَرمَدِيَّة يَتَطَلَّب وَحدانِيَّة. |
|