رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* من يظن أنه يخفي جُرمه، إنما يُفقد في رجاءٍ فارغٍ، لأن ذلك مجرد حديث واهٍ وليس الحق. حقًا "حديث الخطاة الفارغ مكروه" (سيراخ 13:27(14))، لا يعطي ثمرًا، بل بكاءً فقط! لأن "حديث الأحمق مثل حِمْلٍ في الرحلة" (سيراخ 16:21 (19))، وما الخطية إلا ثقلٍ؟ إنها ثقلٌ على كاهل عابر السبيل في هذا العالم، حتى أنه يتثقل بحملٍ ثقيلٍ من الجُرم! فإن كان راغبًا في عدم الخضوع لحمل الثقل، عليه أن يلتفت إلى الرب الذي قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (مت 28:11) . القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في حماقتي كنت أضحك بصوتٍ فارغٍ عالٍ |
( أع 27: 20 ) انتُزع أخيراً كل رجاءٍ في نجاتنا |
أسم مريم (الذي هو أسم رجاءٍ وخلاص) |
كل صمتٍ من الله إزاء إلحاحات توسلاتنا إنما يخفي غرضاً أسمى |
لا يُفقد منه أحد |