قداسة البابا شنودة الثالث
* على أن الشك في الله، قد يكون مجرد غطاء للاستمرار في الخطية!!
وقع في ذلك الوجوديون الذين يرون وصايا الله عن البر وحياة العفة والنقاوة، إنما تعوق حريتهم في ممارسة خطاياهم! وكأن شعور الواحد منهم هو: "من الخير أن الله لا يوجد، لكي أوجد أنا"!! أي لكي يوجد حرًا في ممارساته بعيدًا عن وصايا الله!!
أما شك الإنسان في عقيدته، فيأتي نتيجة قراءات أو سماعات ضدها..
وعليه أن يأخذ كل ذلك بعقل وتدقيق. ولا يصدق كل ما يقرأ أو يسمع. بل يسأل الحكماء والعارفين، حتى يعطوه جوابًا عن كل ما دخل ذهنه من الشك...