رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ربما، كما يقول الرسول لأولئك "قد صار لهم الحواس مدّربة على التمييز بين الخير والشر" (عب 14:5)، قد صار المسيح كلًا من هذه الأشياء، حتى يلائم الحواس المختلفة للنفس. فقد دُعي النور الحقيقي، حتى تجد أعين النفس شيئًا ينيرها. وهو(اللوغوس)، حتى تجد آذانها شيئًا تسمعه. ثم هو خبز الحياة، حتى تجد للنفس شيئًا تتذوقه. وبشكل ما دُعي بالناردين أو الدهن، حتى يمكن لحاسة الشم عند النفس أنتعيالرائحة الذكية للكلمة. ولنفس السبب قيل أيضًا أنه قادر أن يُحَسُ ويُمسك به، ودُعي باللوغوس المتجسد، حتى تلمسه يد النفس الداخلية فيما يتعلق بكلمة الحياة (يو 1-4:1، 1 يو1:1). ولكن كل هذه الأمور هي الواحد - كلمة الله ذاتها - الذي يتكيف مع الانفعالات المختلفة للمصلي، تبعا لتلك المسميات المتعددة، فلا يتركُ بذلك أيا من قدرات النفس خالية من نعمته. العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة الله هذه الأشياء للعروس كتذكار لأيام الربيع الجميلة للنفس |
💛 من دلائل قيامة السيد المسيح 💚 |
دلائل قيامة المسيح |
أكثر الأشياء أرهاقاً للنفس هو كتمان ما نحن بحاجة لقوله |
اكثر الأشياء ارهاقا للنفس |