رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْجَاعِلِ الْمُتَوَاضِعِينَ فِي الْعُلَى، فَيَرْتَفِعُ الْمَحْزُونُونَ إِلَى أَمْنٍ [11]. أما المثل التالي فهو قدرة الله التي تتجلى في المتواضعين حيث يرفعهم العلي، وعملهم في حياة الحزانى فيهبهم أمانًا. دفعت النكبات المتوالية أيوب لينزل إلى المزبلة، إذ لم يُعد له موضع يسكن فيه ويستريح. لكن إذ يتواضع بدون تذمر يصير في العلا، أي يحلق في السماوات، فالتواضع هو السلم الذي تصعد به النفس بالمسيح يسوع إلى حضن الآب. حقًا إن الحزن يسحق الإنسان ليصير كمن هو منحدر إلى المرارة والدمار، لكنه إذ يحزن في الرب يصعد إلى الأمان الحقيقي. |
|