رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد أن دعَّم أليفاز حجته بخبرته الشخصية وبرؤيا إلهية سماوية، الآن في هذا الأصحاح يقدم القديسين كشهودٍ أمناءٍ لحق الله. وفي تلميحٍ يوضح لأيوب أنه ليس من جماعة القديسين. كما يوضح الحقائق التالية: أن الذين يتهمون الله هم جهلاء (مز 14: 1). يبدو الأغبياء كأنهم في رخاءٍ ولكن إلى حين، وفجأة تتبدد ممتلكاتهم، إذ أن الله يلعنهم. لا ينمو الألم مثل الورود، لكن البشر يجلبونه لأنفسهم خلال غباوتهم الشريرة، وتظهر من فوق كالبرق. بلا شك نطق أصدقاء أيوب ببعض الحقائق الصادقة، وأيوب البار نطق أيضًا ببعض الحقائق الصادقة وأحيانًا بعبارات لا تمثل الحق. هذا إن درسنا كلماتهم منفصلة عن الأحداث، وبعيدًا عن النيات التي في قلوبهم وأفكارهم. أخيرًا يقول أليفاز لأيوب: لو كنت في موضعك، لرجعت إلى الله، الذي يسحق الأشرار ويبارك المساكين والأبرار. فإنه هو وحده يصلح أمرك، ويهبك كل بركة مادية تشتهيها [17-27]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأنبا أنطونيوس بخبرته الروحية، استطاع فيما بعد أن يجمع تلاميذه |
منصور دعَّم تنظيم «أجناد مصر» الإرهابى ماليًا وإعلاميًا |
قَناز ابن أليفاز |
عَماليق ابن أليفاز |
تَيْمان ابن أليفاز |