رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“تُغلِق الباب على نَفسِك لكي تَعصي الله، فيُرسِل لكَ الأوكسِجين من تَحت الباب لكي تَتنَفَّس”. الواقِع هو أنَّنا جَميعنا تحتَ أنظار الله دائِماً، حتَّى لو لم يَكُن الرَّب يسوع مَوجوداً مَعنا في جَسَدهِ لِنَراهُ يَنظُر إلَينا وتَقَع عَيننا بعَينه، لكن فِكرَة أنَّ الله يَرانا بِشَكل دائِم قَد تَبدو مُخيفة للبَعض، في حين أنَّ هذا الأمر يجب أن يكون مَصدَر تَعزِية لكُل مؤمن، فمَعرِفَتنا بأنَّنا تحتَ أنظارِه ورِعايَته وحِفظه هو أمر يَجعَلنا نَعيش في سَلام مُطمَئِنِّين ونُقَدِّس ذَواتنا كُل حين ونَحيا إيماننا بكُل أمانة ويَقين. صَحيح أنَّ حَياتنا بِحَدّ ذاتِها مُخجِلة كَوننا خُطاة في الطَّبيعة، لكن من خِلال نِعمَة الله المُخَلِّصة أصبَحنا مُبَرَّرين ومُطَهَّرين ومؤهَّلين للدُّخول إلى مَحضَر الله القُدوس. لذلك اِسأل نَفسَك الآن بَعض الأسئلة: إذا نَظَرَ إلَيك الله في هذه اللَّحظة فكيفَ ستَكون رَدَّة فِعلك؟ هل سَتَخجَل مِمَّا تَفعَل، أم سَتَفرَح وتَبتَهِج وتُسَبِّح الله على نِعَمهِ الكَثيرة وعَطاياه الوَفيرة؟ ما الحَياة التي سَتَختارها بعدَ الآن وأنتَ تَعلَم أنَّ أنظار الله مُتَّجِهة إلَيك في كُل دَقيقة؟ طالَما أنَّ عَينا الله مُثَبَّتة دائِماً علَينا، فيَنبَغي أنَّنا نحنُ أيضاً نُثَبِّت عُيوننا على تَتميم وَصاياه، لأنَّهُ دَعانا كَما دَعا بطرُس لنَكون سُفَراءَهُ في هذا العالَم، وخَلَّصَنا من عُبودِيَّة الخَطِيَّة وأعطانا الحَياة الأبَدِيَّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جَميعنا نرجوك ياربّ |
جَميعنا ننظر إلىٰ السّماء كل يوم |
أن تُعطينا من حِكمَتِكَ الثَّمينة لأنَّنا جَميعنا بحاجة لها |
جَميعنا نَرجوك .♡ |
لا تَحْــزَنْ إنَّ أهْمَلكَ الجَميع فَـ دائِماً الله يَهْتَــمُ بِكْ |