رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَفَتْ، وَلَكِنِّي لَمْ أَعْرِفْ مَنْظَرَهَا. شِبْهٌ قُدَّامَ عَيْنَيَّ [16]. رأى أليفاز الملاك بصورة جلية، جاز به قدامه كما لو كان خيالًا، "شبه قدام عيني"، أو كمن يرى في مرآة، لا يقدر أن يصفه "لم أعرف منظرها". جاءه الصوت خفيفًا، فإننا لا نسمع صوت الله الهادئ وسط الضجيج. فلم يلتقِ إيليا بالله وسط العاصفة، وإنما خلال الريح الهادئ الخفيف (1 مل 19: 11-13). حمل أليفاز أفكارًا جسدانية مُرة من نحو أيوب، لذلك إذ عبر به الروح لم يستطع بفكره الجسداني أن يرى الأمور الروحية، إنما رأى ما هو أشبه بخيالات، ولم يقدر أن يميز صوت الروح الذي كان منخفضًا، لم تقدر أذناه على تمييزه. هكذا اعترف أليفاز دون أن يدري أنه فقد سلامه، فصارت رؤى الليل هواجس مزعجة. لم يستطع أن ينام ويستريح بينما كان البشر نائمين في سباتٍ.ارتجفت عظامه، واقشعر شعر جسمه، وارتبك ذهنه بخيالات.هذا ثمر الإنسان الفاسد الذي يحول الحق إلى باطل، ويفتري على إخوته ظلمًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أليفاز وغرور الحكمة |
خلفية موبايل (الملاك الجليل رئيس جند السماوات الملاك ميخائيل) |
قَناز ابن أليفاز |
عَماليق ابن أليفاز |
تَيْمان ابن أليفاز |