حُرِمَت سارة من الأُمومة وعاشَت مُعظَم سَنَوات حَياتها عاقِراً لا تُنجِب، لكن هذا الأمر لم يَدُم بل كانَ إلى حين. لأنَّ الله وَعَدَها بِنَسل، وقَد أظهَرَت سارة إيماناً عَظيماً إذ حَسِبَت أنَّ الله الذي وَعَدَها هو أميناً وسَيَفي بوَعدهِ، فصَحيحٌ أنَّها كانَت قَد تَخَطَّت سِنّ الإنجاب ولم تَعُد قادِرة على الحَمل بسبَب التَّقَدُّم بالعُمر، إلَّا أنَّها كانَت تَعلَم أن لا شَيء مُستَحيل عند الله.