رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسماء للمسيح كان يُعتَقد أيَّام أنبِياء بني إسرائيل أنَّ اِسم الشَّخص يَرتَبط ارتِباطاً وَثيقاً بكيانهِ وجَوهرهِ. يَستخدم النَّبي إشَعياء أسماء كثيرة في وَصف المسيح، وهي مُعطاة لنا بوَحي إلهي. هذه الأسماء لها مَعاني خاصَّة بالنِّسبة لنا، فهي تصِف هويَّة المسيح المَوعود أيَّام الأنبياء والذي تجسَّدَ في مِلء الزَّمان مُتمِّماً وُعود الله لشعبه. وإليكُم أربعة من هذه الأسماء التي وَردَت في (إشَعياء 6:9): عَجيباً: اسثنائياً، مُميَّزاً، لا نَظيرَ لهُ. مُشيراً: الشَّخص الذي يُعطي النَّصيحة الصَّحيحة. إلهاً قديراً: هو الله نفسه. أباً أبدِيّاً: لا نِهاية له، هو الله أبانا. رئيس السَّلام: سُلطَتهُ هي سُلطَة عَدل وسَلام. في المَمالِك القديمة كان يُبَجَّل اليوم الذي يولَد فيه وَريث العَرش، وكانت تُطلَق على الطِّفل أسماء مُلوكِيَّة. لكن بالنِّسبة للمُلوك الأرضيِّين فمهما كانت الأسماء مُبجَّلة إلَّا أنَّها تبقى مُجرَّد ألقاب لا تُعبِّر عن حقيقتهم، أمَّا حينَ أطلَق الله هذه الأسماء على المسيح فذلك لأنَّها تُعبِّر عن واقِع سيُتمِّمهُ المسيح، وعن صِفات مُتأصِّلة في شَخصهِ المُبارَك، فهو الرَّب الذي لا نَظير لهُ، والذي فَدانا بنَفسهِ ضامِناً لنا الحياة الأبديَّة، والمُشير الذي يَقودنا، يُعلِّمنا، ويَرعانا، وهو الذي سيَسود العَدل حينَ اكتِمال مَلكوته.. |
|