رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في هذا المقال سوف نشرح الرسالة الأساسية في الديانة المسيحية، كونها أكبر ديانة في العالم. في عالمنا اليوم، تُعتبر الدّيانة المسيحيّة أكبر ديانة في العالَم نسبةً لعدد أتباعها. فالدّيانة المسيحيّة عمرها حوالي ألفَي عام، كونها تأخذ اسمها من يسوع المسيح الذي عاش منذ ألفَي عام. عمر المسيحية إنّ العمر الحقيقي لهذه الدّيانة يرجع في الزّمن لأكثر من ألفَي عام! فهذا الإيمان المسيحيّ وُجِدَ منذ الخلق. فبعدما خلق الله العالَم والبشر، وقع آدم (الإنسان الأوّل) وحوّاء زوجته في الخطيّة. وكانت خطيّة هذان الزّوجان أنّهما تمرّدا على وصيّة الرّب الصّالحة والواضحة. ونشأ الوعد المسيحيّ الأوّل في تلك الحادثة إذ كلّم الله الحيّة الّتي أغوَت آدم وحوّاء وقال: “لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ، وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ.” (التَّكوين 14:3-15) أساس المسيحية في هذه الحادثة تمّ وعد الخلاص للبشريّة. فالله وعد أنّه سيأتي شخص من نَسل المرأة، أي بدون أب بشري، وسوف يسحق رأس الحيّة، أي إبليس. وتمّ هذا الوعد الموعود به منذ السّقوط من ألفَي عام بشخص الرّب يسوع المسيح. يسوع الذي وُلد من عذراء، عاش حياةً كاملة مطبّقاً كلّ وصايا النّاموس ومن ثمّ مات لأجل خطايا البشر كبَديل عنّا وقام من الموت ورجع إلى السّماء إلى عرشه. الفكرة الرئيسية في المسيحية فكرة المسيحيّة الرئيسيّة هي أنّ كلّ النّاس وقعوا في نفس المأزق. وهذا المأزق هو أنّ كلّ إنسان موجود بعلاقة عداوة مع الله وذلك بسبب خطاياه. فالله قدّوس ولا يمكن له أن يتحمّل وجود الخطيّة في محضره، ولهذا السّبب لا يمكن لأيّ شخص أن يتواجد مع الله في نفس المكان إذا كان لديه خطيّة. من أجل ذلك وُلد المسيح في هذا العالَم بحسب مشيئة ووعد ومخطّط الله، وصنع لنا فداءاً من خلال حياته وموته وقيامته. ومن خلال الثقة بالمسيح، تتحوّل العداوة مع الله إلى علاقة أبَوِيّة. فيتبنّى الله كلّ من يؤمن بالمسيح إيمان حقيقي ويجعله ابناً أو بنتاً له. ومن خلال الثقة بالمسيح، تتحوّل العداوة مع الله إلى علاقة أبَوِيّة الخاتمة إنّ المسيحيّة هي ديانة قديمة جدّاً ومتعلّقة تماماً بالله وبمخطّطه. فإن كانت المسيحيّة خاطئة، فهذا يعني أنّ وعد الله بمجيء مخلّص لم يكن صادقاً، وحاشا لله أن يكذب! والآن الفداء والحياة الأبديّة مُتاحان أمام كلّ شخص يعترف بخطاياه لله ويتوب عنها ويضع كامل ثقته بيسوع الّذي مات وقام لأجله.. |
|