يضع الله يَفتاح تحت صدمة عاطفيَّة، يُريهِ فيها الواقع المرير أمامه ممَّا قد يجعله يعيد النَّظر بما فعَل لكي يُدرِك أنَّ هذا النَّذر باطِل من الأساس، لأنَّ الذَّبائح البشريَّة بحسب توراة موسى هي رِجس عند الرَّب. لكن يَفتاح ظنَّ أنَّ الغاية أهمّ من الوَسيلة حتى لو لم تكُن قادرة على تبريرها. خياراتنا يجب أن تكون متوافقة مع كلمة الله، وليست وفق أيّ استحسان منّا أو من وجهة نظَر بشريَّة، فالكتاب المقدَّس هو السُّلطة النِّهائيَّة الأسمى لحياة المؤمن.