نقرأ في سِفر القُضاة عن حادِثة فريدة من نَوعها، أحد القُضاة الذين اختارهم الله يقوم بأمر غير اعتيادي، إيفاء لما زعمَ أنَّهُ نذراً لله. ما تفسير هذه الحادثة؟ الإجابة في المقال التالي.
يَفتاح كان رَجُل حرب من مدينة اسمها جِلعاد، يصفه الكتاب المقدَّس بأنَّهُ جبَّار بأس. اضطُهِدَ من إخوته لأنَّ أُمَّهُ لم تكن زوجة شرعيَّة لأبيه، الأمر الذي جعله يترك سُكناه ليُقيم في أرض أُخرى. لكن سبب طردهم له كان لأجل الميراث وليس لأجل العار والسُّمعة، لأنَّ وجود أبناء غير شرعيِّين كان شائعاً في تلك الأيَّام خاصَّة مع وجود علاقات جنسيَّة مرتبطة بالعبادة الوثنيَّة وسط من كان يجب عليهم أن يعيشوا وفق شريعة الرَّب، لذلك لا عجب أنَّ سِفر القُضاة ينتهي بالقول: