![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جاء يسوع "ليكمّل" في العمق ما هو مغروس في قلب كل إنسان حيث تُعتبر المَحبًة هي أكبر أماني الإنسان. ودعا أبناء الله إلى كمال المَحبًة، كما جاء في تعليم بولس الرسول "البَسوا فَوقَ ذلِك كُلِّه ثَوبَ المَحبًة فإنَّها رِباطُ الكَمال"(قولسـي 3: 14) "لا يَكوَننَّ علَيكم لأَحَدٍ دَيْنٌ إلاَّ حُبُّ بَعضِكُم لِبَعْض، فمَن أَحَبَّ غَيرَه أَتَمَّ الشَّريعة فإِنَّ الوَصايا الَّتي تَقول: "لا تَزْنِ، لا تَقتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشتَهِ" وسِواها مِنَ الوَصايا، مُجتَمِعةٌ في هذِه الكَلِمَة: "أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ". فالمَحبًة لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحبًة إِذًا كَمالُ الشَّريعة"(رومة 13: 8-10). وأكمل يسوع الشريعة القديمة بتوجيه القلوب تجاه الحب من خلال عدم الانتقام ومحبة الأعداء. يجب أن تكون مبادئ حياتنا وكل غاياتنا كمبادئ الله وغاياته، أي أن نكون نُظراء في المَحبًة والقداسة" لأَنَّه مَكتوب: كونوا قِدِّيسين، لأَنِّي أَنا قُدُّوس" (1 بطرس 1: 16)؛ ويسوع وحده المعلم القادر أن يعلمنا أن نكون كاملين، لأنه تجسَّد لكي يشخِّص كمال الله أمام الناس في حياته وموته. إنّ هذا الكمال، أي قداسة الربّ الإله، يتطابق مع ملء المَحبًة. ويعرض السيّد المسيح على مُستمعيه المتطلّبات الكبيرة للقداسة للمحبة التي تصل إلى حدّ إعلان عدم الانتقام ومحبة الأعداء. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح السيّد هو غِناهم وفرحهم |
جاء السيّد المسيح، معلّم البَشريّة |
إن السيّد المسيح هو هو لا يتغيّر |
الساعة التي أدرك فيها أنه يحب السيّد المسيح لأنّ السيّد المسيح أحبه أولًا |
رواية ميلاد السيّد المسيح |