يفتح أيضًا الباب في اليوم الأول من الشهر [1] ويبقى الباب مفتوحًا طوال النهار. لعله قصد بذلك "يوم الهلال" الذي كانت له قدسيته عند اليهود مثل السبوت والأعياد والمواسم (1 أي 23: 13؛ 2: 4؛ عز 3: 5، كو 2: 16) فكانوا ينفخون بالأبواق (مز 81: 3) ويحتفلون به في البيوت (أم 7: 20) ويسجدون فيه للرب (إش 66: 23).
يعلق العلامة أوريجانوس على هذا الاحتفال بقوله: [الاحتفال بعيد الهلال الجديد يعني اقتراب الهلال من الشمس واتحاده معها... يقام العيد عند تغيير الهلال، عندما يقترب من الشمس جدًا، ويتحد بشدة مع "شمس البر" (ملا 4: 2)، الذي هو المسيح. إن كان الهلال يعني كنيسته الممتلئة نورًا، التي تتصل وتتحد معه بقوة كقول الرسول: "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد" (1 كو 6: 17)، فإنها تحتفل بعيد الهلال إذ تصبح جديدة بترك الإنسان العتيق ولبس الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق (أف 4: 24). وهكذا تستحق الاحتفال بعيد التجديد، عيد الهلال].