رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتظاراً انتظرت الرب. فمال إليَّ وسمع صراخي.. ( مز 40: 1 ) يسوع هو القائل بروح النبوة ـ كالعبد الكامل والمُطيع ـ "الرب من البطن دعاني. من أحشاء أمي ذكر اسمي، وجعل فمي كسيف حاد، في ظل يده خبأني وجعلني سهماً مبرياً". ثم يضيف "في كنانته أخفاني" ( إش 49: 1 ،2). لقد أخفاه حتى "الميعاد" الإلهي لظهوره علانية للناس، وهو كالعبد الفريد أطاع وانتظر. ثم بعد خروجه للخدمة نراه يضبط ساعته دائماً على ساعة السماء. ففي عُرس قانا الجليل قال للمطوَّبة مريم: "لم تأتِ ساعتي بعد" ( يو 2: 4 )، وعندما حانت ساعة العمل لم يتأخر وأنقذ العُرس. وبعدها نسمعه يقول لإخوته الذين طلبوا منه أن يصعد ظاهراً إلى العيد "وقتي لم يَكمُل بعد" ( يو 7: 8 ). |
|