رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ ( يوحنا 16: 2 ) يقول المسيح: «تأتي ساعة فيها يظن كل مَن يقتلكم أنه يُقدِّم خدمة لله». حديث المسيح هنا هو عن العالم الديني، ذلك العالم الذي ظهر في بدايته في قايين، وظهر في اكتمال شره في قادة أُمة اليهود على عهد المسيح، لكنه استمر في أيام الكنيسة الأولى، وما زال حتى اليوم مستمرًا في أماكن كثيرة في العالم، وينتظر اكتمال مكيال إثمه في فترة الضيقة العظيمة، ولو أن هذه لن تشاهدها الكنيسة. على أن استخدام الرب لتعبير “الساعة” هنا مرتين (ع2، 4)، يتضمن فكرة تدعو للتعزية، وهي أن هذه الفترة مهما بدَت طويلة، فإنها في حقيقة الأمر وجيزة ( 1تس 2: 17 ). وفي ضوء الأبدية التي لا تنتهي، فإن مُعاناة تلاميذ المسيح وآلامهم، وتطاول الأشرار عليهم، إنما هي وقتية، ولأنها وقتية فإنها لا تقَاس بالمجد الأبدي الذي ينتظرنا. |
|