![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وقالت الدعوى رقم 216 لسنة 67 ق، إنه بمطالعة الكتاب، تبين أنه تعرض للشريعة المسيحية، ونقل بعض النصوص والفقرات، التي قيل إنها من كلام عيسى "عليه السلام" بالإنجيل، الأمر الذي يخالف الشريعة الإسلامية. وكشفت الدعوى، مخالفة كتاب التربية الوطنية للشريعة الإسلامية في أمرين، أولهما أن الشريعة لا تعترف بالكتاب الموجود الآن بيد النصاري، ولا تصف كتابهم الموجود الآن بكلام الله، حيث تم تحريف كتاب عيسى "عليه السلام"، وبالتالي، فالكتاب الموجود بيد النصارى ليس هو الإنجيل الصحيح الذي يمكن نسبه إلى المسيح. وثانيهما، أن الكتاب أورد نصوصا من سفر الأمثال وسفر التثنية والمزامير، مضيفة، أن كل هذه الأسفار من العهد القديم، التي يؤمن اليهود والنصاري بأنها كلام الله إلى موسى "عليه السلام"، وبالتالي، فإن نسب هذه الأسفار إلى عيسى "عليه السلام"، جعلت منه الإله الذي أخبر موسى "عليه السلام"، بهذه الأسفار لأنها موجودة قبل ميلاد وبعثة عيسى "عليه السلام". |
![]() |
|