|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمَّا نَحْنُ شَعْبُكَ وَغَنَمُ رِعَايَتِكَ نَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ نُحَدِّثُ بِتَسْبِيحِكَ [13]. بالإيمان رأى المرتل التدخل الإلهي، فقد تحولت أنات القلب إلى تسابيح حمد وشكر لله، صار بنو الموت أشبه بالسمائيين دائمي التسبيح لله. في دالة يقول للرب: "نحن شعبك وغنم رعايتك". * عنايته لا تُفسَر، وحنانه غير مُدرَك، وصلاحه يا يُحَد، وحبه لا يُستقصى . القديس يوحنا الذهبي الفم * كلماتك تضربني بشدة في صدري، وتسيج حولي من كل جانب . القديس أغسطينوس * إنه لصانع حكيم، من الذي أعد الرحم ليحمل الجنين؟! من يهب الحياة للأشياء التي بلا حياة في داخلك؟! من الذي ربطنا بعضلات وعظام، وكسانا بجلدٍ ولحمٍ، وما أن يولد الطفل حتى يفيض اللبن من الثديين؟! كيف ينمو الطفل ليكون صبيًا، فشابًا، فرجلًا، ويبقى هكذا حتى يعبر إلى الشيخوخة، دون أن يلاحظ أحد هذا التحول الدقيق من يومٍ إلى يومٍ؟! القديس كيرلس الأورشليمي. |
|