وَرُدَّ عَلَى جِيرَانِنَا سَبْعَةَ أَضْعَافٍ فِي أَحْضَانِهِمِ،
الْعَارَ الَّذِي عَيَّرُوكَ بِهِ يَا رَبُّ [12].
لا يطلب المرتل النقمة من الغزاة بسبب ما فعلوه من شعب الله، إنما بالأكثر من أجل سخريتهم بالله نفسه، وتعييرهم له.
يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن الجيران هنا ليسوا بني البشر المحيطين بهم، إنما الشياطين التي لن تتوقف عن مقاومتهم وحثهم على ارتكاب الخطايا. أما قوله "في أحضانهم"، فيرى الأب انثيموس أن العار الذي يرتد عليهم لا يأتيهم من الخارج، بل هو ملازم لهم ولا يفارقهم. وكأن ما يصبه الله عليهم هو كشف الفساد والخزي والعار، الأمور الكامنة فيهم وفي أحضانهم.