رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَصِيَّة القسم (متى 5: 34) "سَمِعتُم أَيضاً أَنَّه قِيلَ لِلأَوَّلين: ((لا تَحْنَثْ، بل أَوفِ لِلرَّبِّ بِأَيْمانِكَ)) ، أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تَحلِفوا أَبداً، لا بِالسَّماء فهِيَ عَرشُ الله، ولا بِالأَرضِ فهيَ مَوْطِئُ قدَمَيْه، ولا بِأُورَشليم فهيَ مَدينةُ المَلِكِ العَظيم. ولا تَحلِفْ بِرأسِكَ فأَنتَ لا تَقدِرُ أَن تَجعَلَ شَعرةً واحِدَةً مِنه بَيضاءَ أَو سَوداء. فلْيَكُنْ كلامُكم: نعم نعم، ولا لا. فما زادَ على ذلك كانَ مِنَ الشِّرِّير" (متى 5: 33-37). عندما تكلم موسى عن النذور، أوضح يَسوع انَّه لا يكفي بان ننذر، بل يجب أن نتجنب التعهد بطريقة متسرعة وغير مسؤولة أمام الله (متى 5: 33-37). وخلاصة القول، يتوجب على المسيحي ألاَّ يحنث بقسمه وحسب، إنما لا يحلف ابدأ. |
|