"أَوفِ لِلرَّبِّ بِأَيْمانِكَ" فتشير إلى امر الرب في الشَّريعَةَ القديمة "وإِذا لم تَنذِرْ نَذْرًا، فلا خَطيئَةَ علَيكَ" (تثنية الاشتراع 23: 23). الرب أحيانًا كان يأمر اليهود أن يقسموا به ليس لأنه يودّ القسم، وإنما علامة تعبّدهم له وحده دون الآلهة الغريبة، بهذا كان يمنعهم من القسم بآلهة الأمم المحيطين به "لا تَلفُظِ آسمَ الرَّبِّ إِلهِكَ باطِلاً، لأَنَّ الرَّبَّ لا يُبَرِّئُ الَّذي يَلفُظُ آسمَه باطِلاً"(خروج 20: 7).
فاليهود فسروا هذه الأوامر بطريقة أضاعوا فيها معناها لزعمهم أن نكث القسم أو النذر الذي لم يُذكر فيها اسم الله ليس بمحرَّم.