سارعْ إلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق، لِئَلاَّ يُسلِمَكَ
الخَصمُ إلى القاضي والقاضي إلى الشُّرطِيّ، فتُلْقى في السِّجْن.
تشير عبارة "سارعْ إلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق" إلى ضرورة المصالحة، كما جاء في سفر الأمثال "لا تبرِزه عاجِلاً إلى الدَّعْوى وإِلاَّ فماذا تَصنَعُ في آخِرِ الأَمْر حينَ يُخْزيكَ قَريبُكَ؟ " (أمثال 25: 8)؛ ومن الناحية الرُّوحية، يدل الاستعجال في التوبة قبل فوات الأوان على أن الإنسان يجب ألاَّ يكون على مخاصمة مع أحد عند مثوله أمام الله الدّيان، لئلا يتعرّض للهلاك الأبدي (لوقا 12: 57-59)