رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَهَنَتُهُ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ، وَأَرَامِلُهُ لَمْ يَبْكِينَ [64]. أما الكهنة الذين سقطوا بالسيف، فيُقصد بهم حفنى وفينحاس ابنا عالي الكاهن. "وأرامله لم يبكين"، إذ لم تحزن الأرامل على فقدان أزواجهن، لأن حزنهن على ما حلّ بالشعب ككل ابتلع كل حزن شخصي. وكأنه لم تجد العذارى فرصة للفرح، لأن الشباب قد ضربه سيف العدو، ولم تجد الأرامل فرصة للنوح، لأن هول الكارثة العظمى للشعب قد حطمهم وشغلهم عن الحزن على أزواجهن. * لم ينح أقرباء القتلى في الحرب عليهم، وذلك بسبب شدة الأذى والضيق الذي كان يحاصرهم جميعًا، ويلهيهم عن النوح والبكاء. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|