رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احتشد آلاف النشطاء أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مساء الثلاثاء، لإحياء الذكرى الأولى لـ«مذبحة ماسبيرو»، التي قتل فيها 27 متظاهرا، كانوا قد خرجوا لرفض هدم كنيسة «المريناب» بمحافظة أسوان.
ورفض المتظاهرون صعود الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية، إلى المنصة التي أقاموها لإحياء الذكرى، وقاموا بإنزاله «مرقص» من المنصة، مما جعله يغادر المكان مسرعا، كما فعل المتظاهرون ذات التصرف مع النائب السابق محمد أبو حامد، بسبب دفاعه السابق عن المجلس العسكري. وقال القمص متياس نصر، كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، إن الأقباط جاءوا ليحيوا ذكرى شهداء ماسبيرو، وسوف يحيوها إلى الأبد ولن يخشوا من أي قوة، مشيرًا إلى أن «المسيرة كانت سلمية وليست بها قلة مندسة أو طرف ثالث». وقام «كورال الكتيبة الطيبية»، بإنشاد ترانيم لشهداء ماسبيرو، وبعدها ألقى عدد من الرموز الوطنية كلمات طالبوا فيها بالقصاص لشهداء ماسبيرو. وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن «الدولة يجب عليها أن تقتص لهؤلاء الشهداء الأبرياء الذين خرجوا منذ عام مطالبين بحقوقهم في تطبيق المواطنة والعدالة وتم دهسهم في جريمة بشعة، والشيء المؤلم أنه حتى الآن لم يُقدم الجُناة للمحاكمة». وقال زياد العليمي، عضو مجلس الشعب المنحل، إن «القوى السياسة لن تتلقى العزاء في شهداء ماسبيرو، حتى يتم الثأر لهم». المصرى اليوم |
|