رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الحَسَنَ ... وأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ اَلْبِرِّ ( 2تيموثاوس 4: 7 ، 8) للمؤمن الحقيقي تحريضات على الجهاد في عدَّة نواحٍ، نذكر بعضًا منها: 1- في الحياة التقوية: فالحياة المسيحية الحقيقية تحتاج بذل الجهد لكي تظهر فينا. لذا نقرأ تحريضات مثل: «ولهذا عينهِ – وأنتم باذلون كل اجتهاد – قدِّموا في إيمانكم: فضيلة .. معرفة .. تعففًا .. صبرًا .. تقوى .. مودَّة أخوية .. محبة» ( 2بط 1: 5 - 7). هذه الصفات التي تعكس عُمق العلاقة بالله، تحتاج إلى جهاد. ويمكننا أن نُضيف تحريضات مثل «لتوجَدوا عندَهُ بلا دَنَس ولا عيبٍ، في سلام» ( 2بط 3: 14 ). «لم تُقاوموا بعدُ حتى الدَّم مُجاهدين ضد الخطية» ( عب 12: 4 ). 2- في الصلاة: فالصلاة ليست مجرَّد كلمات تُقال، بل هي جهاد مع الله. نقرأ عن مثالنا الأعظم، ربنا يسوع المسيح «إذ كان في جهادٍ كان يُصلِّي بأشد لجاجة» ( لو 22: 44 ). وعن أحد الأفاضل «أبفراس، الذي هو منكم، عبدٌ للمسيح، مُجاهدٌ كل حينٍ لأجلكم بالصلوات» ( كو 4: 12 ). وعن الرسول بولس وهو يكتب لمؤمني كولوسي قائلاً: «فإني أُريد أن تعلَموا أيُّ جهادٍ لي لأجلكم، ولأجل الذين في لاودكية، وجميع الذين لم يروا وجهي في الجسد» ( كو 2: 1 ). 3- لأجل إيمان الإنجيل: «فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، حتى إذا جئتُ ورأيتكم، أو كنتُ غائبًا أسمعُ أُموركم أنكم تثبتون في روحٍ واحد، مُجاهدين معًا بنفسٍ واحدة لإيمان الإنجيل» ( في 1: 27 ). |
|