10 - 02 - 2023, 02:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بعض تعليقات الآباء على مسئولية الرقباء والتزامهم بتحذير الخطاة وعدم صمتهم:
* بحسبما جاء في حزقيال يلزم ألا يصمت الرقباء على الرذيلة مادام السيف مسلطًا عليهم، فإن هذا الصمتلا يفيدهم كما لا يفيد الخطاة، إنما بالحري يجب أن يراقبوا ويحذروا، بهذا ينتفع الذين يقدمون التحذير ما لم ينتفع الاثنان معًا: المتكلم والسامع.
القديس غريغوريوس النزينزي
* أولشيء أفعله هو تقديم تقرير لشعبي أستمده من فوق لأتمم عملي كرقيب (إش 21: 6؛ 62: 6؛ حب 2: 1) فإنكنت لا أوقف مجيء السيف فإني أخلص نفسي ونفوس الذين يسمعونني معلنًا عصيان شعبي، حاسبًا ما يخصهم يخصني أنا. بهذا أحصل على شيء من الراحة والحنو.
القديس غريغوريوس النزينزي
* لقدوضع الرقباء والنظار في الكنيسة على الشعب لينتهروا الخطيئة بغير رحمة.
القديس أغسطينوس
* أينوع من الدم يطلبه الله من يد الرقيب إلا ذاك الذي ينسكب من الخاطئ؟! فإنه هكذا يهلك قلب الغبي، إذ قيل: "اسمعوا لي يا من فقدتم قلوبكم"، إذ سكبوا الدم وفقدوا قوة النفس الحية.
العلامة أوريجانوس
* لوأنك أؤتمنت على حفظ ينبوع مياه نقية للقطيع، ورأيت القطيع يشرب وحلًا أفلا تعمل من أجل إزالة الوحل من المياه؟! لكنك الآن لست تتعهد ينبوعًا من المياه بل من الدم والروح فإن رأيت واحدًا فيه خطيئة، التي هي أخطر من التراب والوحل وجاء إليه أفلا تحزن؟! أما تمنعه؟! أي عذر لك؟! فإن الله قد أعطاك هذه الكرامة لهذا الهدف أن تميز هذه الأشياء. هذه هي وظيفتك؛ هنا يكون سلامك، وهنا يكون لك إكليلك، ليس مجرد أنك تلبس ثوبًا أبيضًا متلألأ!
القديس يوحنا الذهبي الفم
|