قضى السلطان برقوق مدة السنتين التاليتين في محاربة الثوار الذين يقودهم الأمير منطاش في سوريا حتى قضى عليهم وأسر خصمه الأمير منطاش ثم قام بتعذيبه مر العذاب لينتزع منه سر مكان ثروته المخبوءة ولكنه لم يفز منه بطايل وأخيرا قطع رأسه وشهرها فوق حربة وأمر أن يطاف بها في جميع مدن الشام وأخيرا علقها على باب زويلة بالقاهرة ثم نكل بباقي المتآمرين عليه وسحبوهم في سروج الجمال وطافوا بهم في شوارع المدينة حتى فارقوا الحياة (تاريخ مصر في العصور الوسطى تأليف لين بول ص 126).