![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافعٌ للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهبًا لكل عملٍ صالح ( 2تي 3: 16 ) إن بعض الخدام، مع الأسف الشديد، يقبلون من مبادئ الحق الإلهي ما يتفق وذوقهم الطبيعي، ويرفضون من الحق الإلهي ما يدينهم وما لا يتفق مع فكرهم المنحرف، ويسمِّون هذا تفكيرًا تقدميًا ومتحررًا. أما نحن فنسمِّي هذا المسلَك خيانة لمبادئ الحق؛ خيانة تمتد أصولها إلى ما حدث في جنة عَدن عندما سأل الشيطان بخبث قائلاً: «أَ حقًا قال الله؟»، وبعد ذلك كان كلام الشيطان أنه إذا تصرفت حواء بحسب رغبة قلبها، فإنها سوف تكون «كالله». هذه هي بداية التعلل والمماحكة في تفسير المكتوب، وانتحال المُبررات لتحوير الحق الصريح القاطع، ولكن بكل يقين هذا ليس مسلَك أي خادم تقي يخاف الله. نعم فإنك إن أردت أن يستخدمك الرب في خدمة ناجحة ومُثمرة ومُمجدة لاسمه، فعليك أن تبدأ بإدراك صحيح لطبيعة الكتاب المقدس الذي تستمد منه مبادئ خدمتك. |
![]() |
|