لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت.
فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن. لأنه لهذا مات المسيح
وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات
( رو 14: 8 ، 9)
نحن ليس لنا حق أن نعيش لأنفسنا «أم لستم تعلمون ... أنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم قد اشتُريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله» ( 1كو 6: 19 ، 20)، ولذلك يجب أننا «إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن. لأنه لهذا (لهذه الغاية) مات المسيح وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات» ( رو 14: 8 ، 9). فأحد الأسباب التي لأجلها مات المسيح وقام وعاش أيضًا، هو أن يكون ربًا لنا، ونكون نحن رعيته المُطيعة والتي بسرور تُكرس له قلوبًا طائعة شاكرة. وربوبيته تستمر حتى في الموت حيث توضع أجسادنا في القبر، أما أرواحنا ونفوسنا فتكون في حضرته.