رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث هناك نوعان من المصابين بالكآبة: * نوع يرفض العزاء ويرفض التفاهم * ونوع يتشبث بالفكر. وكلما يخرجونه، يعود إليه. وكلما يشفى، يعود مرة أخرى إلى مرضه كما كان، وربما أزيد! * وربما تخطر عليه فكرة الانتحار لكي يتخلص به من آلامه ومن حزنه. فإما أن ينفذ الفكرة، أو يجدها هي أيضًا بلا فائدة، إن كان يؤمن بالأبدية. أو لأنه يفضل الكآبة على الموت. أو لأنه يحاول أن يحل مشاكله عن طريق الخيال والفكر وأحلام اليقظة... وعمومًا يكون للكآبة تأثيرها السيئ على صحته. من جهة إنهاك الفكر له، فالكآبة تنهك الأعصاب. وأيضًا من جهة التعب النفسي وتأثيره على الجسد. وأيضًا فكرة واحدة محيطة به، لا يعرف كيف يخرج من حصارها له.. انه مرض يتعبه، ويتعب كل الذين حوله، ويتعب طبيبه معه. وأيضًا يتعب مرشدة الروحي، ويحتار كيف يتصرف معه.. |
|