رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فجاءت إمرأة سامريّة تستقي من ماء البئر، فقال لها يسوع: "أعطيني لأشرب" (يوحنا 4 : 7). أنه عطش تسليم الروح ونقله للآخرين، أي إننا مدعوين لدمج حياتنا بحياته. نخرج من ذواتنا، عزلتنا، تشتتنا، إنحرافاتنا، ونرتوي "في" المسيح "مع" عطشه على الصليب: "أنا عطشان" (يوحنا 19 : 28). عطشه هو عطش للحب .. حبه لنا وبكل ما فينا: ضعفنا وقلقنا، فقرنا وجراحنا، أقنعتنا وأساليبنا. وعطشنا هو الإيمان بيسوع، والشرب هو المجئ إلى يسوع. ولكن حالما نصرف النظر عن هذا العطش، ستبدأ رحلة الموت فينا .. فترانا نفقد اليوم جذورنا ومحبتنا وأصالتنا وإيماننا، بل للأسف فقدنا طعم الحياة. فبتنا تائهين في فراغ المتاهة، لنتبع وقعات خطانا الفردية، وبالتالي نصغي إلى صوت العالم وإستهلاكات سعادته الزائفة. وهذا ما يدّعيه البعض منا إلى إضفاء الطابع الطبي لرحلة الموت هذه، معتبرينه مرضاً يجب معالجته من الناحية النفسية..! بينما يدعونا الرب يسوع: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم" (متى 11 : 28)، ليحرر - من خلال عطشه - الطاقات الكامنة فينا لنعيش الحب ونصنع السلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع هو من يروي عطشنا |
اقتبال خريستوفوروس الإيمان بيسوع |
الإيمان بيسوع المسيح |
أن تمنحنا نعمة الإيمان لكي نثق بيسوع |
لماذا الإيمان بيسوع مهمّ؟ |