رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فجاءت إمرأة سامريّة تستقي من ماء البئر، فقال لها يسوع: "أعطيني لأشرب" (يوحنا 4 : 7). يعتبر الحوار في هذا النص (يوحنا 4: 1–42)، من أطول الحوارات في إنجيل يوحنا وأكثرها تأملاً. ونلاحظ قابلية السامريّة في النقاش مع المسيح بكل جرأة، مع إن الرب يسوع هو من يبدأ الحديث معها، ليطلب منها أن يشرب ماءً: "أعطيني لأشرب"، وكأنه هو المحتاج إليها. وبطلبه هذا يتغلب يسوع على ما وُجِدَ من "حواجز" العداء بين اليهود والسامريين: "لأن اليهود لا يخالطون السامريين" (يوحنا 4 : 9)..!؟، بل والأهم من هذا أنه يكسر قالب "التحيّز" ضد المرأة والنظرة إلى تلك النفس الخاطئة .. وكأنه يشير في هذه الجملة: "أعطيني ما لديكِ، أفتحي قلبكِ وأعطيني ما أنتِ عليه". فنراه كمَن يشحذ (يتسوّل)...! وهو واهب الحياة، ليعطينا وليعطي لهذه المرأة "ماءً حيّاً". فهل يا ترى نعيش حقيقة رسالة المسيح المخلص، في عروسته الكنيسة...!؟ وهل كنيستنا اليوم تنحني بحب على حقيقة الإنسان، وما الذي تشحذه منه ومن نفسه المهلهلة...!؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السامريّة و لقاء الإنسانيّة |
النقاش بين يسوع المسيح والشيطان |
قابلية الانسان والمخلوقات للموت قبل سقوط آدم |
جرأة الشيطان على المسيح! |
مرسي : حرمة نفس السفير الأمريكي أكبر من حرمة الكعبة |