كما أنَّ المِلح هو رمز عهد الله مع البشر ودوام التعاقد في "عهد المِلح " (عدد 18: 19) ميثاق دائم، كالذي تمَّ بين الله وداود النبي (2 أيام 13: 5)، وبحسب طقوس الأضاحي القديمة ينبغي أن تكون كل التقدمات مُمِلحة لتثبيت العهد (الأحبار 2: 13)، كذلك المسيحيون يذكّرون عهد الله مع شعبه لتثبيته والمحافظة على الأمانة تجاهه سبحانه تعالى. وهذا الأمر يتطلب من المسيحيين الأمانة للعهد مع الله ومع أولئك اّلذين هم جزء من شعبه وكنيسته. ونحن بالشرق نهتم بأنّ نتقاسم "العيش والملح" كعلامة للأخوة وقبول صداقة القريب.