رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يخلو أي منزل من الزعتر، سواء لتناوله مع زيت الزيتون والخبز الساخن الشهي ، أو لصنع كأس من شاي الزعتر لشربه، أو لإضافته كزينة صحية مفيدة لبعض وجبات الطعام. فالزعتر نبات عطري، يحتوي على مواد فعالة، مثل: الثيمول والكارفاكول، المهمة في محاربة الفطريات والبكتيريا، كما يحتوي على معادن، مثل: الحديد، الكالسيوم، المغنيزيوم، الفوسفور، وفيتامينات: (A ،C ،E ،K ،B6). في الفترة الماضية، انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها الطهاة وهم يستخدمون الزعتر في وصفاتهم، إذ يمكن وضع أغصان الزعتر مع البقدونس والغار للحصول على شوربة مغذية، كما يضيفونه مع إكليل الجبل والريحان والبقدونس، لإعداد خلطة توابل يتم استخدامها في طهي الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات. وتكمن أهمية الزعتر، الذي ينحدر من الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النعناع، في أن استخدامه كورق طازج أو مطحون في وجبات الطعام المطهية، بإعطاء الطعام نكهة فريدة وفائدة صحية معاً. ويتفنن الطهاة في إضافة الزعتر كورق طازج إلى سلطة الخضار لمنحها طعماً شهياً، ولفائدته في مقاومة البكتيريا الموجودة بالأطعمة النيئة. كما يمكن خلط مطحون الزعتر مع الجبن، وزيت الزيتون، لصنع مناقيش الخبز الساخن. ويساعد الزعتر، من خلال غليه بالماء الساخن، في علاج حالات السعال الديكي والربو والالتهاب الشعبي ، كما يساهم في التخلص من البلغم الموجود في الشعب الهوائية، ويسهل خروجه منها فيهدئها، وذلك عند استخدام مشروب الزعتر الأخضر، كما أن زيت الزعتر يدهن به الصدر وقت النوم، حيث يمكن استخدام الزعتر كمسكن للألم. ويعمل الزعتر على التخلص من الغازات الموجودة في المعدة، ويسهل عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويفضل تناول الزعتر مع زيت الزيتون، إذ يعملان معاً على تنشيط الذاكرة. ويمكن استخدام الزعتر كمسكن لألم الأسنان، ويعالج التهابات اللثة؛ إذا تم استخدامه مع القرنفل، كما أنه يحمي الأسنان من التسوس، إذا تم مضغه وهو أخضر طازج |
|