رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوزنات الزمنية والمواهب الروحية هناك أنواع مواهب ووزنات مختلفة، وهي مسؤولية وعلينا تنميتها وإضرامها وإلا ستنطفئ. تقول الدراسات، إنه من النادر جدًا أن يولد إنسان وليس لديه موهبة ما، فهل تعرف ما هي موهبتك؟ هل تبذل كل الجهد لازدهارها ونموها؟ فعلى الجانب الإنساني قد تكون الوزنة الزمنية (موسيقي، رياضة، فن، أعمال يدوية، ...) سبب في تغيير مسار حياة الإنسان تمامًا مثلما كان الحال مع “تيد وليامز”. أما على جانب المواهب الروحية فقد أشار إليها الروح القدس في مواضع عدة في الكتاب المقدس مثل: رومية١٢: ٦-٨ و١كورنثوس١٢، ويمكن للقارئ العزيز الرجوع إليها والتأمل فيها مصليًا للرب أن يلمع له موهبته وكيفية تنميتها واستخدامها لمجده. لكن اسمحوا لي يا أحبائي أن أوضح ببعض النقاط الهامة عن المواهب الروحية: ١. تأتي بقبول المسيح مخلص شخصي للحياة «فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُس» (أعمال٢: ٣٨). فبعد الإيمان بصليب المسيح وعمله الكفاري على عود الصليب يسكن الروح القدس في الإنسان، وعلى حسب حالته الروحية وإعطائه مجالاً للروح القدس يظهر عمله ومواهبه فيه. ٢. المواهب الروحية هي لكل مؤمن وعضو في جسد المسيح «لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (١بطرس٤: ١٠). وبالتالي تبرز قيمة كل واحد مننا لإتمام عمل جسد المسيح بإتقان وانسجام دون أي تأثير أو تعطيل لعمل باقي الأعضاء بل الكل يعمل سويًا في تناغم وانسجام من دون أي تكبر أو احتقار أو تذمر. ٣. الله هو الذي يوزع المواهب على أبنائه بحسب سلطانه وحكمته «وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا الرُّوحُ الْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ، قَاسِمًا لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ، كَمَا يَشَاءُ» (١كورنثوس١٢: ١١). وهنا تأتي أهمية إدراك الموهبة الروحية لدينا حتى لا نركض باطلاً معطلين الآخرين من حولنا، وقد نسبب عثرات للكثيرين إذ كنا نستعمل مواهبنا بطريقة خاطئة. |
|