رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلْ إِلَى الدُهُورِ يَرْفُضُ الرَبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِضَا بَعْدُ؟ [7] يظن الإنسان في وسط متاعبه كأن الله رفضه ولا يُسر به، لكن هل يبقى الله الكلي الحب والرحمة رافضًا إياه، ولا يعود يُسر به؟ مستحيل! فإنه ينتظره ليحتضنه، ويدخل به إلى الأمجاد السماوية. * إذ ضاقت به هذه الحياة جدًا، فكر بالأكثر في حياة أخرى حيث لا توجد فيها محنة. متى يمكنه أن يبلغ إليها؟ لا يمكن بلوغها ما لم ندرك أن متاعبنا هنا هي من غضب الله. هذا ما يتحدث عنه بإشعياء: "لأني لا أخاصم إلى الأبد، ولا أغضب إلى الدهر" (إش 57: 16)... هل غضب الله يدوم هذا ما اكتشفه (المرتل) في صمته... "هل انقطعت رحمته إلى دورٍ فدور؟" (8 LXX) القديس أغسطينوس |
|