رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افْرَحوا وابْتَهِجوا (متّى 12:5) دَعُونا نَنظرُ في موضوعِ التّطويبات. فَفي التَّطويبةِ الأولى، يُطوّب يَسوع فُقَراءَ الرّوح، فإنَّ لهم مَلَكوتَ السّموات! فَقيرُ الرّوح، هوَ الإنسانُ البَسيطُ الْمُتَواضِع. مَن تَرى نورَ اللهِ يَشعُّ مِنْ وَجهِه، وتَرى فيهِ الرَّاحَةَ وَالأمَان! فَقيرُ الرّوح هو مَن يحفَظُ كَلِمَةَ الله ويتأمَّلُها وَيَعمَلُ بها. فقيرُ الرّوح هُوَ مَنْ يُسبِّحُ الله حينَ يَأتي صَالحًا، وَيشْكو نَفسَهُ إلى الله حين يصنَعُ سُوءًا. فقيرُ الرّوح هو صاحِبُ رَجاءً عَظيم وثقةٍ كبيرةٍ بالله، مُتَّكِلًا عَليه تَعَالى، مُلْقيًا كُلَّ هَمِه، لأنّهُ عالِمٌ أنَّ اللهَ يُعْنَى به (راجع 1بطرس 7:5). |
|