رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ قدم مرثاة على الملوك ثم على إسرائيل ذاتها بكونها الكرمة التي لاقت عنايته ورعايته فاقتلعت ونقلت إلى أرض غريبة للتأديب، عرض هنا صورة سريعة لتمرد هذا الشعب المستمر عبر التاريخ بالرغم من إحسانات الله لهم غير المنقطعة. إنه عرض تاريخي لمعاملات الله مع الإنسان، هو يقدم كل الحب ورعاية، والإنسان يقدم كل تمرد وعصيان. هذه هي طبيعة الإنسان بعد السقوط، لا يرى في الله صديقًا له بل الآمر الناهي، لهذا كثيرًا ما يعطيه القفا لا الوجه، يعجز عن تنفيذ وصاياه. |
|