![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موقفنا من الرياء ١. يحرّضنا الرب يسوع أن نتحذر من الرياء كما سبقت الإشارة بالقول «أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ» (لوقا١٢: ١). كما أفرد الرب يسوع أصحاحًا كاملاً يذكر فيه ويلات أولئك المرائيين وخطورتهم على الناس ويكفي ما قاله السيد «لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ!» (متى٢٣: ١٣). ٢. هناك إلزام علينا أن لا نجاري المرائي بل نوبخ تصرفاته. هذا ما فعله الرسول بولس عندما زار بطرس ووجده يرائي اليهود فسجَّل لنا كيف قاومه «وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا»، والخطر أن بعض المؤمنين تأثروا بهذا الرياء فيقول الرسول بولس: «وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضًا، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضًا انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!» (غلاطية٢: ١٣،١١). ولم يكتفِ بولس بالتوبيخ لكن شرح لهم الحق كاملاً. ٣. لنعرف أن الرياء لن يستمر طويلاً، ولا بد - آجلاً أو عاجلاً – أن تظهر حقائق الأمور. فحنانيا وسفيره في رياء تظاهروا بالعطاء وكذبوا، لكن الرب كشف ريائهم ووقع قضائه عليهم وأماتهم. فمكتوب «فَلَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ» (لوقا١٢: ٢). ٤. لنتعلم أن نكون صادقين حقيقيين كربنا يسوع المسيح، الذي وصفه الروح القدس بأنه «الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ» (الرؤيا٣: ١٤). في محبتنا للرب «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِك» (لوقا١٠: ٢٧). ومحبتنا لأخوتنا أيضًا نكون صادقين «لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ» (١بطرس١: ٢٢). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موقفنا من شفيعنا |
موقفنا من الضعفاء |
موقفنا من دم المسيح |
موقفنا يوم الضعف |
موقفنا من الضعفاء |