إن كانت هذه الأم تفني نفسها من أجل صغيرها الحبيب، فلماذا نستنكر أن يُضحي الرب يسوع بحياته من أجل خلاصنا؟! وكم يفيض القلب بالحمد والسُبح، عندما نتحوَّل لنتفكر في «رَبِّي وَإِلَهِي»؛ الكريم المجيد الذي ذهب إلى الصليب – طواعية واختيارًا – ليقف مكاني، مكان المذنوبية والدينونة، وحمل في جسمه على الصليب كل عقوبة خطاياي، وكل قصاص أستحقه أنا كأجرة لآثامي، والذي مات على الصليب لكي أحيا أنا في المجد. ويا له من موضوع تأمل خاشع، لكونه ثمينًا مقدسًا!